ECSM Concludes Forum on “Investigative Journalism and Its Role in Promoting Integrity and Combating Corruption” in Gaziantep, Turkey

اختتمت “الميثاق الأخلاقي للإعلاميين السوريين” منتدى “الصحافة الاستقصائية وتلفها في كبار النزاهة وغيره” في مدينة غازي عنتاب جنوبي تركيا، الأربعاء.

وحضر المنتدى 27 صحفياً من وسائل الإعلام الحكومية والمنظمات المجتمعية المدنية السورية. توزيع جدول الأعمال على ثلاث جلسات رئيسية، أدارها علي عيد، رئيس تحرير منصة مؤشر سوريا للصحافة الاستقصائية. وأخيرًا، ظهرت مؤخرًا تطبيقات جديدة لسلطات الضوء على التقاطعات بين عمل المجتمع والصحافة والصحافة (الاستقصائية).

وركزت المناقشات على مفهوم الصحافة والاتصال بها في نظام التعليق والنزاهة وغيره. ويهتم المنتدى أيضًا بأهمية الصحافة الاستقصائية في تعزيز الثقافة الديمقراطية في المجتمع ومدى تأثرها بالجودة الاجتماعية ودليل احترام حقوق الإنسان والحريات.

تناولت النظرة الأولى لمفهوم الصحافة الاستقصائية وجذورها التاريخية المجهولة ومحلية، خاصة لعدم ظهورها في سوريا. ناقش الأعضاء البارزين في الصحافة الاستقصائية، والتعاريف المختلفة، وعلاقتها بالمجتمع الاجتماعي، واستكشفوا كيف يمكن لكليهما مكافحة غيرهما.

في النظرة الثانية، احتجاج المشاركين بين الصحافة والنزاهة، مع أمثلة على طريقة تقديمها لميسر المنتدى. وشهدت الجلسة الأخيرة للمشاركة في مجموعتين لمناقشة التقاطات بين عمل المجتمع والصحافة والصحافة. تحديد كل مجموعة المتقاطعين الرئيسية، خمسة مواضيع ومشاهير بين المجتمع والصحافة والصحافة.

وعلي أهمية الصحافة والضغط عليها في المجتمعات. ودعا إلى التعاون بين القائد والمنظمات المجتمعية لتحقيق أي هدف يسعى بشكل خاص إلى خدمة قضايا المجتمع المدني.

وأشار عيد أيضًا إلى التأثير الكبير للصحافة الاستقصائية في معالجة الفساد، مشيرًا إلى أن ارتفاع مؤشرات حرية الصحافة يرتبط بانخفاض مستويات الفساد. وأشار إلى أن المنتدى أتاح فرصة ممتازة للصحفيين السوريين المستقلين للقاء نشطاء المجتمع المدني لمناقشة الدور الحاسم للصحافة، وخاصة الصحافة الاستقصائية، في تعزيز النزاهة ومكافحة الفساد.

وذكر أنه “تم خلال المنتدى تبادل الآراء والأفكار، وبحث آليات تعزيز دور الصحافة في مكافحة الفساد وتعزيز التواصل بين منظمات المجتمع المدني والصحفيين لتحقيق هذا الهدف المشترك”.

وأضاف عيد أن الموضوع له أهمية كبيرة على نطاق أوسع، حيث تلعب الصحافة دورا حيويا في مراقبة أداء المؤسسات سواء الحكومية أو الخاصة، وكافة الشأن العام. تلعب الصحافة الاستقصائية دورًا حاسمًا في كشف الفساد وتسليط الضوء على الممارسات غير الحكيمة في الإدارة العامة، سواء في المجالات الاقتصادية أو السياسية أو المتعلقة بالحوكمة أو غيرها.

كما أشار إلى نوعين من الصحافة الاستقصائية: صحافة المساءلة، والتي تتابع قضايا الفساد والمالية والسياسة، وصحافة المعرفة، والتي تتناول القضايا البيئية. وفي بعض الأحيان، يتقاطع هذان النوعان، كما نرى في قضايا حقوق الإنسان وتعزيز الديمقراطية. ومن هذا المنطلق، تم عرض ومناقشة كافة المواضيع ذات الصلة، إلى جانب المسؤوليات التي يمكن أن تتحملها وسائل الإعلام المستقلة بالتعاون مع المجتمع المدني. وبطبيعة الحال، يعتبر الإعلام المستقل جزءاً من المجتمع المدني في مهمته لتعزيز النزاهة ومكافحة الفساد.

وأكد أحمد العبسي، رئيس ECSM، على أهمية موضوع المنتدى. وأشار إلى أن ECSM شكلت نقلة كبيرة هذا العام مع إطلاق التقارير العامة للجنة الشكاوى، تزامنا مع مختلف المنتديات والدورات التدريبية التي تهدف إلى تعزيز مهنية الإعلاميين وتزويدهم بالأدوات اللازمة لدعم الصحافة الأخلاقية.

 

وأكد عمار الشاعر عضو رابطة الصحفيين السوريين أهمية المنتدى في تبادل الأفكار والحوار وصولاً إلى مقترحات عملية لتقارير استقصائية في سوريا تتناول القضايا المجتمعية الكبرى في مناطق النفوذ المختلفة.

وقالت منار الجميلي، وهي طالبة سورية في كلية الإعلام بجامعة غازي عنتاب، إن المنتدى وسع فهمها للصحافة الاستقصائية وعلاقتها بمكافحة الفساد وتعزيز النزاهة. وأشارت إلى أن المنتدى تضمن دراسات حالة لتقارير استقصائية من سوريا ودول أخرى، مع مناقشات مفتوحة بين المشرف والمشاركين.

دعت الصحفية هناء درويش المنتدى إلى تجربة القيمة، خاصة بهم الذين لديهم معرفة محدودة بهذا النوع من الصحافة في المجتمع العربي. تم تقديم المزيد من الوقت للمناقشات في المنتدى وتمنت المزيد من الممارسة في هذه المواضيع.

وشاركت الصحفية جيهان في الرجوع إلى هذا الرأي، وتشير إلى أن مدة المنتدى كانت قصيرة مقارنة بموضوعه. لذلك ركزت المناقشات على أحد أبرز وسائل الإعلام، التي تسلط الضوء على مصادر الأمور المختلفة، وتكشف عنها، وتؤيد أن المنتدى يقدم نظرة جديدة حول العلاقة بين المجتمع المدني والصحافة.