اختتم اليوم في إسطنبول فعاليات اليوم الثاني والأخير من اجتماع الطاولة المستديرة (11)، لهيئة ميثاق شرف للإعلاميين السوريين، باستمرار مشاركة ممثلي المؤسسات الإعلامية المكونة للهيئة العامة للميثاق، الذين حضروا فعاليات اليوم الأول.
تناولت الجلسة الأولى من اجتماع اليوم مجموعة من الأسئلة، المطروحة بخصوص المخاطر التي قد توجه المؤسسات الإعلامية في المرحلة المقبلة، جراء التغيرات الحاصلة على الجغرافية السورية.
وتحت عنوان …ما العمل؟ تبادل الحاضرون وجهات النظر اتجاه الإجراءات والآليات التي يجب البحث عنها لمواكبة أي تطورات أو سيناريوهات محتملة، وتباينت الاقتراحات بين اندماج المؤسسات الموجودة، وبين ضرورة وجود كيان قيادي يكون للميثاق دور كبير فيه، إضافة إلى ضرورة السعي للوصول لجمهور جديد داخل سوريا وخارجها.
وفي الجلستين الثانية والثالثة، أجرى المجتمعون الذين انقسموا إلى مجموعات، تحليل لنقاط القوة والضعف في الميثاق وفق ما يعرف بتحليل “سوات” وذلك لوضع الأهداف الاستراتيجية التي ستسعى هيئة الميثاق نحو تنفيذها في المرحلة المقبلة.
وانتقل المجتمعون في الجلسة الختامية إلى وضع مجموعة من الأهداف الاستراتيجية، ورفعها لمجلس إدارة هيئة الميثاق ليتم مراجعتها وإقرارها في الخطة السنوية المقبلة.