اختتم يوم الخميس، في إسطنبول، اجتماع الطاولة المستديرة 12 لهيئة ميثاق شرف للإعلاميين السوريين بحضور ومشاركة ممثلي الوسائل الإعلامية الأعضاء في الميثاق. وناقش الحضور التحديات التي تواجه المؤسسات الإعلامية في ظل التغيرات السياسية والعسكرية في سوريا، والتي تؤثر بشكل مباشر على العمل الإعلامي، والإجراءات الواجب اتخاذها من المؤسسات لضمان استمرارية عملها.
كما تطرق الحضور إلى الآليات التي من الممكن العمل وفقها، لمواجهة شح التمويل وتوقفه بالنسبة لبعض المؤسسات التي واجهت مصير الإغلاق. خليل آغا، المدير التنفيذي لقناة حلب اليوم، وأحد الحاضرين أشار إلى أن “العديد من المؤسسات لم تغلق لأسباب سياسية أو متعلقة بالتمويل وحسب، إنما بسبب فشل مؤسساتي داخلها”.
علاء الزيات، مدير تحرير جريدة الثريا، أشار من جهته إلى أن “خطاب الكراهية لا يزال في المؤسسات الإعلامية، وأنّه يجب أن نبحث عما يوحد السوريين، وتجنب ما يفرقهم، ونتيجة هذه الأبحاث يمكن الوصول إلى الشريحة الأوسع التي يمكن استهدافها من الجمهور السوري”. واختتم الاجتماع، بورشة عمل انقسم المشاركين خلالها لمجموعات ناقشت محورين أساسيين، الإجراءات المؤسساتية التي ترفع من احتمالية نجاح المؤسسة، والطريقة الأمثل لتوسيع شريحة المتابعين مع الحفاظ على القيم.ويأتي الاجتماع الثاني عشر، ضمن سلسلة من اللقاءات التي تقيمها هيئة الميثاق في سعيها نحو تطوير الميثاق، والنظام الداخلي له، وتعزيز الروابط بين أعضائه.