تحدث عدد من الحاضرين في “منتدى حق الحصول على المعلومات – (المفهوم والممارسة)”، الذي نظّمه ميثاق “شرف” للإعلاميين السوريين مؤخراً، عن رأيهم بموضوع المنتدى وأسلوب تناوله وطرحه.
وقالت المدرّبة والأستاذة في جامعة القاهرة، منى مجدي عبد المقصود، إن “موضوع المنتدى (حق الحصول على المعلومات) من المواضيع المهمة جداً، والذي للأسف الشديد قد نعتبره غائباً، بوعي أو دون وعي، عن الحديث في المجال الصحفي”.
وتوجّهت عبد المقصود بالشكر لميثاق “شرف” للإعلاميين السوريين، “على انتقاء هذا الموضوع، وعلى دعوة مختلف وسائل الإعلام السورية لحضوره، فضلاً عن دعوة منظمات مجتمع مدني”.
وأكدت على أن “مثل هذه اللقاءات، تعمل على تبادل الآراء والخبرات والتقائها، وتنشّط مسألة الحصول على المعلومات، وتولّد أفكاراً جديدة، وتحقيق الاستفادة من بعضنا البعض، وتمكن أي شخص من الحاضرين بالخروج منه ومعه نوافذ جديدة ومفتوحة لممارسة وتفعيل حق الحصول على المعلومات”.
من جانبها، قالت الصحفية علا سليمان من جريدة “عنب بلدي” إن “المنتدى تناول الموضوع (حق الحصول على المعلومات) من مختلف جوانبه وسياقاته، خصوصاً الجانب القانوني”.
وأضافت: “المنتدى كان ممتعاً، وأشكر ميثاق شرف للإعلاميين السوريين على تنظيمه الرائع”.
وترى إيمان حمراوي، الصحفية في راديو “روزنة”، أن “حق الحصول على المعلومات ركيزة من ركائز الصحافة، وأمر مهم بالنسبة للصحفيين، ودون وجود المعلومات لا وجود للصحافة”.
وتابعت: “المنتدى كان غنياً، وسلط الضوء على القوانين المرتبطة بحق الحصول على المعلومات ونشرها”.
عضو مجلس إدارة ميثاق “شرف” للإعلاميين السوريين، عماد الطواشي، قال إن “أهمية عقد المنتدى هي فرصة الحوار التي قدمها، بحضور ممثلين عن مؤسسات إعلامية عدة موقّعة على الميثاق”.
وأشار إلى أن “المميز في هذا المنتدى، هو حضور عدد من الحقوقيين ومن ممثلي منظمات المجتمع المدني”.
وأردف أن “البيئة الصحفية السورية قبل عام 2011 كانت مغلقة، وحق الحصول على المعلومات كان ممنوعاً، وميثاق شرف يمهد الطريق للصحفيين أمام هذه المسائل بالتدريب والتوعية، بما ينعكس بشكل إيجابي على البيئة الإعلامية السورية”.
رئيسة مجلس إدارة ميثاق “شرف” للإعلاميين السوريين، غصون أبو الدهب، قالت إن “المنتدى كان مفيداً، خصوصاً فيما يتعلق بالقوانين والتشريعات المتصلة بحق الحصول على المعلومات”.
وأضافت أن المنتدى “استعرض أيضاً نظام الشكاوى الذي استحدثه الميثاق -وهو الأول من نوعه في سوريا- باعتباره أداة من أدوات الحصول على المعلومات، وباعتباره أيضاً نظاماً يمكّن الجمهور من مراقبة أداء وسائل الإعلام بشكل أكثر فاعلية، وتقديم شكاوى ضد أي انتهاك إعلامي بحقه”.