اختتام منتدى “الصحافة الأخلاقية والسلم الأهلي” بالتعاون مع الصندوق الكندي لدعم المبادرات المحلية”

اختتم “ميثاق شرف للإعلاميين السوريين”، أمس السبت، منتدى حوارياً حول “الصحافة الأخلاقية والسلم الأهلي وأهميتها ودورها في التخفيف من خطاب الكراهية والتمييز والأخبار الكاذبة وتعزيز الحياد وحرية التعبير”، في مدينة غازي عنتاب التركية.

ويعتبر هذا المنتدى، النشاط الأولى لـ”ميثاق شرف”، بالتعاون مع “الصندوق الكندي لدعم المبادرات المحلية“، “Canada Fund for Local Initiatives (CFLI)”، وشارك فيه نحو 25 صحفياً، وصناع للقرار التحريري في وسائل الإعلام السورية.

أدارت الدكتورة منى عبد المقصود، جلسات المنتدى الثلاث، بهدف رفع الوعي والمعرفة، بأهمية ودور الصحافة الأخلاقية، في تعزيز السلم الأهلي، من خلال التخفيف، من خطاب الكراهية والتمييز، والأخبار الكاذبة وتعزيز الحيادية وحرية التعبير.

الجلسة الأولى كانت بعنوان: “دور الّصحافة ما بين السّلم والحرب” من خلال المفاهيم والمؤشرات، واستعرضت مسيرة المنتدى عدة نماذج، عرّفت خلالها، الصحافة الأخلاقية وصحافة السلام.

وبدأت الجلسة الثانية بتحليل مواد إعلامية قدمتها مؤسسات إعلام سورية، وتمكّن المشاركون بعد تقسيمهم إلى أربع مجموعات، من تحويل الأخبار التي فيها كراهية، إلى مقالات يصلح أن تكون مصنفة تحت بند “صحافة السلام”.

واختتمت الدكتورة عبد المقصود جلسات المنتدى بالحديث عن طرق وكيفية تفعيل دور الإعلام في التخفيف من الكراهية والحد من التمييز، وطلبت من المشاركين مقترحات تساعد على ذلك، ورصدنا بعض مقترحات الحضور ومن بينها:

– مخاطبة الجمهور بوسائل الإعلام المسموعة والمرئية منها، للتشجيع على تقبل الآخرين، والحوار المتبادل، واحترام جميع الآراء.

– وضع بند في النظام الداخلي في المؤسسات الإعلامية، يحظر استخدام مفردات خطاب الكراهية في الأخبار.

– تحري الدقة في نقل الحدث، قبل نشره، والابتعاد عن لغة التحريض والتجييش.

– العمل على صياغة سياسة تحرير جديدة، تلغي خطاب الكراهية، والعنصرية.

– العمل على رصد خطاب الكراهية، من خلال دراسات وأبحاث وإحصائيات ومحاولة تجاوزها ومنعها في مؤسسات الإعلام السورية.

– مراجعة المصطلحات في السياسة التحريرية، والتخلي عن كل مصطلح من شأنه التحريض على الكراهية.

– توحيد “المسميات” في مؤسسات الإعلام الموقعة على الميثاق، والتركيز على المصطلحات التي تعزز السلم الأهلي من خلال المحتوى الذي تقدمه وسائل الإعلام.

– مراجعة كل مادة إعلامية، قبل نشرها، وتشكيل لجنة مختصة في كل مؤسسة إعلامية للتدقيق بالمواد المتضمنة لخطاب الكراهية، أو لغة تحريضية.