عقد “ميثاق شرف للإعلاميين السوريين”، السبت 1-10-2022، منتدى حوارياً حول “الصحافة الأخلاقية والسلم الأهلي وأهميتها ودورها في التخفيف من خطاب الكراهية والتمييز والأخبار الكاذبة وتعزيز الحياد وحرية التعبير”، في مدينة غازي عنتاب التركية.
وتضمن المنتدى 3 جلسات، خلال يوم واحد، سيّرتها الدكتورة منى عبد المقصود، بحضور نحو 25 صحفياً وصناع القرار التحريري في وسائل الإعلام السورية، بالإضافة لطلاب سوريين في قسم الصحافة والإعلام بالجامعات التركية، وذلك بالتعاون مع “الصندوق الكندي لدعم المبادرات المحلية“، “Canada Fund for Local Initiatives (CFLI)”.
وحول آراء المشاركين في المنتدى، وما قدمه وأضافه لهم قال المحامي محمود حمام، إن “المنتدى فيه محتوى علمي جيد، وأضاف الي الكثير”، وتوجه بالشكر إلى “ميثاق شرف” لدعوته إلى هذا المنتدى مشيداً بالمادة العلمية التي قدمت خلال الجلسات.
أما ماجدة الصباغ التي تعمل في “رابطة عائلات قيصر” فقالت إنها استفادت كثيراً من المعلومات التي تلقتها خلال منتدى “الصحافة الأخلاقية والسلم الأهلي”.
وعن المنتدى قالت سندس جمو “صانعة أفلام” في صحيفة “الأيام”، إن التدريب بشكل عام كان جميلاً، والمعلومات بشكل عام، قسم منها جديد، وما هو ليس جديد فطريقة الطرح والتناول كانت جديدة، وجعلت الأعضاء يندمجون مع المعلومات، وعن تقييمها للمنتدى قالت بأنه “في المجمل جيد جداً”.
الدكتور بشار نرش “عضو لجنة الشكاوى في ميثاق شرف”، أكد أن التنظيم بدءا من البداية غرف الواتساب، وتقديم المعلومات الدقيقة للمشاركين، والخدمات اللوجستية كانت ممتازة، من ناحية الإقامة، ومن ناحية الضيافة، أما عن المادة العلمية فقال إن ما قُدِّم في المنتدى، كان مادة شيقة جداً سواء من الناحية النظرية، أو العلمية، ولفت إلى أن طريقة إلقاء وإعطاء الدكتورة منى كانت أكثر من ممتازة.
وعن مشاركتها في المنتدى قالت نور الهدى بقداش وهي “طالبة سينما وتلفزيون في جامعة “غازي عنتاب”، وتتلقى بنفس الوقت تدريباً في موقع “عنب بلدي” بإسطنبول، إن المنتدى من الناحية التنظيمية كان جيداً جداً، وأن المنتدى أعطى الفرصة لكل المشاركين بطرح أفكارهم، مضيفة أنها للمرة الأولى تعرف أن هناك صحافة تقليدية وصحافة سلام، وأردفت أنها استفادت كثيراً من الأمثلة التطبيقية التي طرحتها الدكتورة منى عبد المقصود عن صحافة السلام والصحافة التقليدية.
أحمد الحاج علي، من شبكة أخبار إدلب، قال إنه المنتدى بشكل عام جيد جدا، والمادة العلمية كانت ممتازة، واستفدت منه بشكل شخصي على صعيد معرفتي بمصطلحات وتعريفات الصحافة التقليدية وصحافة السلام. مشيراً إلى أنها المرة الأولى التي يحضر فيها مثل منتدى بهذا الشكل من التنظيم والمعلومات القيمة، بالمقارنة مع ماحضره من ندوات ومحاضرات في سوريا سابقا.
الطالب عمر الزبيد من قسم الصحافة في جامعة غازي عنتاب، قال إنها المرة الأولى التي يحضر فيها منتدى ينظمه “ميثاق شرف للإعلاميين السوريين”، وأن المنتدى كان ممتازاً، من خلال الأفكار التي طرحها، موضحاً أن طلاب الصحافة بشكل عام بحاجة مثل هذه المعلومات عن صحافة السلام والصحافة التقليدية، ليستفيدوا منها خلال دراستهم، وبعد تخرجهم في إنتاج مواد إعلامية، على نهج صحيح، وعن الناحية اللوجستية قال إن المنتدى “ممتاز جداً”.
“التفريق بين الصحافة التقليدية وصحافة السلام ضروري وهام جدا في هذه المرحلة” بهذه الكلمات بدأ أحمد نذير “مسؤول ناشر في راديو روزانا”، وأضاف أن سوريا اليوم بأمس الحاجة لصحافة تنحو إلى السلم وتدفع إلى السلام، والابتعاد عن الصحافة التي قد تدفع إلى الحرب، أو تدفع باتجاه الصحافة التقليدية، وأوضح أن صحافة السلام هي الوسيلة الوحيدة لبناء مستقبل قد يكون جيداً للسوريين، وعن المنتدى “تنظيميا” قال إن “ميثاق شرف” عودنا على أن يكون هناك “دقة في الوقت والمواعيد، واحترام وتقدير للحضور”، مشيداً بالصحفيين المدعوين للمؤتمر.
حسن خلف من شبكة درعا 24 قال إن المنتدى مميز جداً وأن المادة العلمية ممتازة من حيث المحتوى ومن حيث طريقة الإعطاء، وأن ما زاد المنتدى فائدة، هو الأمثلة التطبيقية، وطريقة إدارة الحوار، وفي النهاية أقول أن المنتدى جيد جداً من جميع النواحي.
وقالت لانا الصالح المتخصصة بالتقارير الاجتماعية في “قسم الصحافة والإعلام بجامعة غازي عنتاب”، أن المنتدى تنظيمياً كان ممتازاً، وأن التقسيم الزمني كان جيداً، وأعطى المنتدى فرصة للجميع بأن يدلو بآرائهم، وعن المعلومات التي تلقتها في المنتدى، قالت إن المعلومات تفيدها كثيراً، ولاسيما في هذا الوقت الذي نمارس فيه كطلاب كتابة التقارير، وأضاف إلينا المنتدى، كيفية إدخال صحافة السلام في تقاريرنا المستقبلية، وبعد أن حضرت هذه الجلسات أصبحت ألاحظ الفرق بين الصحافة التقليدية وصحافة السلام، وبصراحة لم أكن أميز بينهما.