ميثاق شرق يواصل تنفيذ أنشطة بالتعاون مع الصندوق الكندي لدعم المبادرات المحلية

بهدف توعية الصحفيين السوريين، بأهمية ودور الصحافة الأخلاقية في تعزيز السلم الأهلي، وتمكينهم من تحمل مسؤولياتهم المهنية والأخلاقية، في المساهمة في بناء السلام في سوريا، يواصل “ميثاق شرف للإعلاميين السوريين”، عقد مجموعة النشاطات الممولة من “الصندوق الكندي لدعم المبادرات المحلية”، “Canada Fund for Local Initiatives (CFLI)”.

وفي هذا الإطار، تعتزم هيئة الميثاق عقد ورشة تدريب لعشرين صحفياً سورياً، في العشرين من الشهر القادم، لمدة ثلاثة أيام، حول “التغطية الإعلامية المتوازنة للقضايا الحساسة في مناطق النزاع، واستخدام أفضل الممارسات الصحفية التي تساهم في تعزيز السلم الأهلي”.

وتهدف الورشة التدريبة لتزويد الصحفيين السوريين بالمعرفة والمهارات والأدوات اللازمة لتغطية النزاعات، واستخدام أفضل الممارسات الصحفية التي تساهم في تعزيز السلم الأهلي، وتدريبهم على إنتاج مواد صحفية متوازنة وعادلة ودقيقة.

وكانت نشاطات ميثاق شرف بالتعاون مع “الصندوق الكندي لدعم المبادرات المحلية”، “Canada Fund for Local Initiatives (CFLI)”، بدأت في الأول من تشرين الأول بعقد منتدى حول “الصحافة الأخلاقية والسلم الأهلي وأهميتها ودورها في التخفيف من خطاب الكراهية والتمييز والأخبار الكاذبة وتعزيز الحياد وحرية التعبير”، شارك فيه 25 صحفية وصحفياً سوريا.

كما عقد الميثاق في الحادي عشر من شهر تشرين الثاني ورشة تدريبية حول “القَواعد المهنيّة والأخلاقيّة للتغطية الإعلاميّة “، استمرت ثلاثة أيام استهدفت عشرين صحفية وصحفياً من وسائل الإعلام السورية، بهدف رفع وعي المشاركين وتمكينهم من فهم القواعد المهنيّة والأخلاقيّة للتغطية الإعلاميّة، إضافة لتدريبهم على المعايير المهنيّة والأخلاقيّة.

وكانت آخر النشاطات المشتركة مع الصندوق الكندي، منتدىً حوارياً حول “المسؤوليات المهنية والأخلاقية للصحفيين في مناطق النزاع، وأفضل الممارسات الصحفية التي تساهم في بناء السلم الأهلي” في الثاني من الشهر الحالي، وشارك فيه 25 صحفية وصحفياً من صناع القرار التحريري في وسائل الإعلام السّورية، بهدف مناقشة المسؤوليات المهنية والأخلاقية للصحفيين في مناطق النزاع، وتعزيز مهاراتهم حول أفضل الممارسات الصحفية التي تساهم في بناء السلم الأهلي.

ويعمل “ميثاق شرف للإعلاميين السوريين” من خلال هذه الأنشطة على تحقيق نتائج عدة، على رأسها، رفع حالة الوعي والمعرفة لدى صناع القرار التحريري في المؤسسات الإعلامية السورية، بأهمية ودور الصحافة الأخلاقية في تعزيز السلم الأهلي، ومساهمتها في التخفيف من خطاب الكراهية والتمييز والأخبار الكاذبة وتعزيز الحياد وحرية التعبير.