فعاليات اليوم الثاني من ورشة التدريب حول “النصوص المرجعية والقانونية المتعلقة بالتحكيم ومعالجة الشكوى”

تواصلت، اليوم الأحد، فعاليات الورشة التدريبية حول “النصوص المرجعية والقانونية المتعلقة بالتحكيم ومعالجة الشكوى وإعداد التقارير، بما في ذلك معالجة قضايا النوع الاجتماعي”، لليوم الثاني على التوالي، عبر تقنية “ZOOM”.

 

وناقش المشاركون في بداية الجلسة الأولى تعاريف الذم والقدح وخطاب الكراهية، وأوضح المدرب الدكتور صخر الخصاونة أن معظم الشكاوى التي ترد على المحاكم، تحمل طابع الذم والقدح والإساءة، أو التعدي على الخصوصية، والتشهير.

 

وأشار الخصاونة إلى أن تعريف الذم هو إسناد مادة معينة بالقول أو الفعل أو الكتابة أو الرسم، بينما يفتقد القدح للإسناد، موضحاً أن للذم والقدح والتشهير أثر كبير، من خلال المساس بالشرف والاعتبار والمكانة والمنصب المجتمعي والوظيفي.

 

وأكد أن النقد المباح وظيفة من وظائف الإعلام، وأجازه القانون، للمصلحة العامة، وهكذا تحول الذم والقدح إلى نقد لأداء السلطات دون المساس بالشرف والاعتبار الخاص بالأشخاص، مؤكداً أن الخلافات الشخصية قد تنتج ذماً وقدحاً يحط من مكانة شخص ما، ولكن خطاب الكراهية يستهدف مجموعة على أساس العرق او الجنس او لون البشرة او الدين، وأن الغاية منه التحريض على العنف والتمييز والتحريض الذي قد يؤدي إلى القتل في بعض الحالات.

 

وأضاف الخصاونة أن خطاب الكراهية يجرم بموجب العهد الدولي، لأنه يمس بالأمن القومي والحياة الاجتماعية في أي بلد، مشيراً إلى ما حدث ويحدث بحق اللاجئين السوريين من خطاب كراهية من خلال وسائل الإعلام في أماكن عدة.

 

وناقش المدرب مع المشاركين تعريفات التنمر والتنمر الإلكتروني، واغتيال الشخصية، لينتقل بعد ذلك للحديث عن تغطية القضايا التي تخص المرأة والطفل وذوي الاحتياجات الخاصة، والقواعد التي يجب الالتزام بها من قبل وسائل الإعلام، والأشخاص، مشيراً إلى الانتهاكات التي يمكن للجنة الشكاوى أن تتدخل فيها وكيفية تحكيم الحالات الخاصة بهذه الفئات.

 

وتختتم الورشة التدريبية فعالياتها يوم غد الإثنين 17-7-2023، بجلستين يناقش فيها المشاركون، طرق نشر نتائج التحقيق، وكتابة تقرير الشكوى، وتقرير لجنة الشكاوى الربعي والنصفي والسنوي.