اختتام فعاليات اجتماع “دَور المُنظّمات الإعلاميّة في إرساء مبادئ الصّحافة الأخلاقيّة” 

  

اختتمت هيئة ميثاق شرف للإعلاميين السوريين ورابطة الصحفيين السوريين، اليوم الخميس 31-08-2023 اجتماع طاولة مُستديرة حول “دَور المُنظّمات الإعلاميّة في إرساء مبادئ الصّحافة الأخلاقيّة وتَعزيز الحوار البنّاء في المُجتمع السّوري”، استمرت يومين، في مدينة غازي عنتاب التركية. 

  

وشملت فعليات اليوم الأول بعد التعريف بالحضور سواء فيزيائياً أو عبر تطبيق “zoom” شرحاً مفصلاً لما يدور في محافظتي درعا والسويداء في الجنوب السوري، مع ذكر ما يتوجب أن يقدم من قبل المؤسسات الإعلامية ومنظمات المجتمع المدني في المنطقة وخارجها، وسبل التشبيك وتسهيل التواصل بين الطرفين سواء في الداخل أو في الخارج. 

  

في الجلسة الثانية تم تقسيم الحضور إلى ثلاث مجموعات من قبل ميسر الجلسة الدكتور زيدون الزعبي على أن تعد كل مجموعة مشروعا يضمن التعاون بين منظمات المجتمع المدني والمؤسسات الإعلامية، ويكون هذا المشروع قابلا للتحقيق، مع مبررات يمكن أن تقنع المانح بتبني المشروع. 

  

واستعرض المشاركون في الجلسة الثالثة مشاريعهم مع ذكر من يمكن أن يمول المشروع الذي طرحوه، أو مشاريع أخرى، وتم تسجيل قائمة بالمانحين الدوليين والاختصاص أو الجانب الذي يمكن أن يبحث عنه المانح، بحيث تسهل عملية البحث عن المانح من خلال القائمة التي ذكرها المشاركون في الجلسة. 

  

فعاليات اليوم الثاني بدأت باستكمال ما بدأه المشاركون خلال اليوم الأول حيث استعرضت ميسرة الجلسات في اليوم الثاني الدكتورة منى عبد المقصود، دراسة أعدت مسبقاً حول تحليل المنح ونوعية مقترحات المشاريع التي يمكن أن يقبلها المانحون والممولون لقطاع  الإعلام المستقل. 

  

وأوضحت ميسرة الاجتماع أن النماذج الناجحة في الدراسة المعدة مسبقاً كانت تلك التي تعتمد على التطوير في المؤسسات الإعلامية، مستعرضة أعلى دول مانحة وما الذي يهتم به المانحون والدول التي يركزون دعمهم عليها. 

  

وأكدت أن البنود التي تستحوذ على النصيب الأكبر هي التدريب والتطوير المؤسسي ومن ثم تأتي الإجراءات والسياسات، بالإضافة إلى منح الإنتاج، والبحث. 

  

الجلسة الثانية شهدت تقسيم الحاضرين إلى مجموعات عمل خرجت بثلاثة مقترحات مشاريع يمكن أن تقدم للداعمين، من خلال الارتكاز على المعلومات التي تلقوها خلال يومي الاجتماع. 

  

وتم استعراض المشاريع الثلاثة التي أنتجها المشاركون، حيث قدمت المجموعة الأولى مشروعاً حول المعتقلين والمغيبين وأسرهم، وإحصاءاتهم، والتوثيق، بالإضافة للتفكير بتبني عوائلهم وتقديم الدعم لهم من خلال التدريب على سبل العيش. 

  

الجلسة الثالثة استكمل المشاركون تقديم مشاريعهم إذ قدمت المجموعة الثانية مشروعاً حول التحقيقات الاستقصائية وتدريب الإعلاميين على إعدادها، بينما كان مشروع المجموعة الثالثة حول إرث المرأة في منطقة شمال غرب سوريا، وتمكين المرأة من المطالبة بحقها، في الإرث. 

  

الجلستان الثانية والثالثة شهدتا مشاركة وتفاعلا من قبل المشاركين، إذ أعطى المشاركون آراءهم وملاحظاتهم التي تؤدي إلى تطوير المشاريع الثلاثة المقدمة من قبل المشاركين أنفسهم، ولخّصت ميسرة المنتدى آراء المشاركين في الاجتماع فيما تلقوه وكيفية تطوير آليات مثل هذه الاجتماعات لتصل إلى فائدتها المرجوة. 

  

 يشار إلى أن  20 من صُناع القرار أو المؤثرين في دوائر صنع القرار في المؤسسات والمنظمات الإعلامية ومنظمات المجتمع المدني السورية، شاركوا في اجتماع الطاولة المستديرة، عبر الحضور الفيزيائي، أو المشاركة عبر تطبيق “ZOOM”. .