“رصد وتحليل الانتهاكات المهنية”.. هيئة ميثاق شرف تختتم ورشة تدريبية في إعزاز وتطلق أخرى في إدلب

اختتمت هيئة ميثاق شرف للإعلاميين السوريين بالتعاون مع صحيفة حبر اليوم الأربعاء، أعمال الورشة التدريبية حول “رصد وتحليل الانتهاكات المهنية والأخلاقية في المحتوى الإعلامي مدعاة الشكوى باستخدام آلية الشكاوى في الميثاق”، وأطلقت أعمال ورشة تدريب مماثلة في إدلب.

ففي إعزاز بريف حلب المحرر اختتمت أعمال الورشة التدريبية “رصد وتحليل الانتهاكات المهنية”، حيث عرّف المدرب غسان جمعة نظام الشكاوى وآلية الشكوى، ونفّذ المشاركون تدريباً عملياً من خلال تقسيمهم لمجموعات قدمت إحداها الشكوى، وأخرى نفذت دور المنسق ولجنة الشكاوى، بينما أخذت الأخيرة دور لجنة المراجعة، وبيّن كل طرف أسباب قراراته في ضوء المعلومات التي اكتسبها المشاركون في الورشة.

كما شارك بعض الطلاب بتقديم نماذج مباشرة من الشكاوى على الرابط المخصص في موقع ميثاق شرف للإعلاميين السوريين لتقديم الشكاوى، إضافة إلى مناقشتهم آلية رصد التضليل الإعلامي وأنواعه ومكافحته، واختتمت الورشة التدريبية بمعلومات حول مفردات خطاب الكراهية وتداعياته وكذلك التنميط وأنواعه ولاسيما التنميط الممارس ضد النساء.

أما في إدلب.. فقد بدأت أعمال ورشة تدريبية مماثلة بالتعاون مع رابطة الإعلاميين السوريين، وناقش المشاركون كيفية رصد المحتوى المتضمن خطاب الكراهية، وتعريف بنظام الشكاوى وآلية تقديم الشكوى إلى لجنة الشكاوى.

وقال المدرب محمد العلي إن البداية كانت بتعريف المشاركين بموضوع الورشة المحوري من خلال أمثلة عملية، تم تحليلها وتحليل الخطاب الإعلامي من حيث الشكل والمضمون، بالإضافة إلى الحديث عن التضليل الإعلامي، ومساهمته في نشر خطاب الكراهية، ثم انتقل المشاركون للتعرف على خطاب الكراهية وأنواعه ونتائجه، وآلية رصده في وسائل الإعلام.

وأضاف العلي أن الورشة التدريبية تضمنت عرض مواد إعلامية كأمثلة على كل صنف يتضمن انتهاكاً، وتم تحليلها، ومشاركة الطلاب، مشيراً إلى أن يوم غد سيتضمن الحديث عن التنميط ولاسيما التنميط ضد النساء في الإعلام، وخاصة على وسائل التواصل الاجتماعي، ثم ينتقل المشاركون إلى إعداد أوراق بحثية نهائية، وستواصل الورشة التدريبية أعمالها يوم غد الخميس.

 

لتقديم شكوى: اضغط هنا