مصادر المعلومات في العصر الرقمي.. “ميثاق شرف” يُطلق أولى تدريباته في 2024

تقيم هيئة ميثاق شرف للإعلاميين السوريين، الأثنين 22 كانون الثاني، ورشة تدريبية حول “مصادر المعلومات في العصر الرقمي، وكيفية الاستفادة من الوثائق والبيانات”، في مدينة غازي عنتاب جنوبي تركيا.

 

ويشارك في الورشة التدريبة 15 صحفياً وصحفية من المؤسسات الإعلامية السورية، ومن المقرر أن تستمر الورشة يومي الأثنين والثلاثاء 22 – 23 كانون الثاني/ يناير الحاليّ، ويقدّم التدريب المستشار والمدرب الإعلامي محمود عبد الهادي.

 

البرنامج اليومي للورشة يتوزع على 3 جلسات رئيسية، تبدأ من الساعة 10 صباحاً حتى الساعة 16 عصراً، تتضمن نشاطات وتطبيقات عملية حول التعامل مع مصادر المعلومات في العصر الرقمي، وكيفية تحقيق الاستفادة القصوى منها.

 

وتهدف الورشة إلى تدريب الصحفيين على كيفية الحصول على المعلومات، مصادر المعلومات، الجهات العامة التي يمكن إرسال طلب الحصول على المعلومات منها وآلية الإرسال، المعلومات التي يمكن طلبها والتي لا يمكن طلبها، القواعد الواجب احترامها عند استعمال أو إعادة استعمال المعلومات العامة، ماذا يمكن أن يفعل الصحفي في حالة رفض تزويده بالمعلومات المطلوبة أو عدم الرد على طلبه. كذلك القوانين المتعلقة بالحق في الحصول على المعلومات، وكيفية استخدام هذه القوانين لضمان الوصول إلى المعلومات.

 

وتقسم محاور الورشة التدريبية إلى 5 أقسام رئيسية:

  • أهمية المعلومات للصحفي وضوابطها الأخلاقية الحاكمة.
  • مصادر المعلومات الصحفية وضوابط استعمالها.
  • مصادر المعلومات الأرشيفية وضوابط استعمالها.
  • تدقيق المعلومات.
  • المشكلات المتكررة وكيفية التغلب عليها.

 

ومن المتوقع أن يتمكن المشاركون في نهاية التدريب، من التعرف أهمية المعلومات بالنسبة للصحفيين، والضوابط الحاكمة للتعامل مع المعلومات، مصادرها وضوابط استعمالها، كذلك تمكين الصحفيين من اتخاذ الموقف تجاه مصادر المعلومات من مواقع التواصل الاجتماعي، إلى جانب اكتسابهم للعديد من المهارات والخبرات في البحث وتدقيق المعلومات والتحقق من صحتها.

 

المدير التنفيذي لميثاق شرف للإعلاميين السوريين، ملحم العبد الله، أكد أن هذه الورشة التدريبية، تعدّ نقلة نوعية في سياق مواكبة التطور، وخاصةً إذا ما ارتبطت واقترنت بالعمل الصحفي، إذ لا بد من وجود وسائل وأدوات أساسية يملكها الصحفي تواكب التطور الرقمي في الإعلام الجديد، وبالتالي تمكينه من تحقيق ذلك من خلال هذه التدريبات.

 

وحول استراتيجيات الميثاق وخططه خلال عام 2024، أضاف “العبد الله”، أن “الميثاق” يتابع عن كثب احتياجات المؤسسات الإعلامية وبطيعة الحال الصحفيين العاملين فيها، إذ يسعى “الميثاق” في العام الحاليّ لإقامة العديد من التدريبات والنشاطات العملية والتطبيقية في مجالات متنوعة، تخدم المؤسسات الإعلامية والصحفيين.