ميثاق شرف يختتم ورشة تدريبية حول نظام الشكاوى

اختتمت هيئة ميثاق شرف للإعلاميين السوريين، فعاليات ورشة تدريبية بعنوان “نظام الشكاوى في ميثاق شرف للإعلاميين السوريين”، عبر تطبيق “ZOOM“.

 

استمر التدريب لمدة يومين، شارك فيه 13 طالباً وطالبة في كلية الإعلام شمال غربي سوريا، وقدّمه الصحفي والخبير مصعب سعود، عضو لجنة الشكاوى في ميثاق شرف للإعلاميين السوريين.

 

وتسعى هيئة ميثاق شرف للإعلاميين السوريين من خلال هذه الورشة إلى تعزيز مهارات الطلاب وتزويدهم بالمعرفة اللازمة حول المعايير المهنية في مدونة السلوك في الميثاق وإدارة الشكاوى، مما يساهم في تعزيز المهنية والاستقلالية في العمل الإعلامي.

 

تضمن البرنامج التدريبي في الأول التعريف بـ ميثاق شرف للإعلاميين بشكل موجز، ومن ثم انتقل المدرّب في الجلسات التدريبية التالية، للحديث بشكل مفصل عن نظام الشكاوى في الميثاق.

 

لجنة الشكاوى: لجنة تتبع تنظيميًا لهيئة ميثاق شرف للإعلاميين السوريين، وهي مستقلة مهنيًا في عملها عن إدارة الميثاق، وعن وسائل الإعلام السورية، مهمتها تنفيذ نظام الشكاوى

 

وتضمنت الجلسة نقاشات حول مهام لجنة الشكاوى ولجنة المراجعة، وآليات عملهما وأهداف نظام الشكاوى ومرجعيات العمل والاستقلال، واستعرض خلالها المدرب معايير مدونة السلوك المهني والأخلاقي الـ13 في ميثاق شرف، ومراحل معالجة الشكاوى الواردة إلى اللجنة، إلى جانب عرض تطبيقات عملية حول عينة من الشكاوى الواردة إلى اللجنة.

 

بالإضافة إلى معايير اختيار اللجنة في التعليمات التنفيذية لنظام الشكاوى، والشروط الواجب توافرها في عضو اللجنتين، وحالات انتهاء العضوية.

 

وأجاب المدرب عن استفسارات الحضور حول، من يستطيع تقديم الشكوى؟ وكيفية التحقيق داخل اللجنة في الشكوى؟ ومتى تحال الشكوى إلى الجهة الناشرة ما بعد مرحلة التقييم الأولي؟ ومن ثم تم عرض استمارة تقديم الشكوى وشرح آلية تقديم الشكوى بشكل مفصل.

 

المصادر التي تم الاعتماد عليها في صياغة مدونة السلوك المهني في ميثاق شرف للإعلاميين السوريين

في اليوم الثاني من التدريب، ناقش المدرب والحضور، معايير مدونة السلوك المهني في الميثاق، وتمّ شرح كل مبدأ بشكل مفصل والإجابة عن أسئلة الطلاب والطالبات.

 

لجنة المراجعة: لجنة خاصة مهمتها دراسة الطعون وطلبات المراجعة التي ترد على قرارات لجنة الشكاوى

 

المشاركة في التدريب، الإعلامية هبة الله بركات، قالت إنها “تعرّفت إلى ميثاق شرف ونظام الشكاوى في هذا التدريب، بشكل جيد، إذ لتم تكن لديّ معرفة مسبقة بالميثاق ونظام الشكاوى والقائمين عليه”.

وأضافت أنها استفادت من النقاشات والحوارات في التدريب، إلى جانب سماع وجهات النظر المتعددة، والتي زادت معرفتها في المعايير المهنية والأخلاقية للعمل الصحفي، مشيرةً إلى أن

وتابعت :إن “الجلسات التدريبة والنقاشات فيها، طرحت جميع الأسئلة التي كنت أبحث عن أجوبتها فيما يخصّ ميثاق شرف ونظام الشكاوى”.

 

يشاطرها في الرأي الإعلامي عبد الله الدغيم، مؤكداً أنه تكونت لديه صورة أوضح عن الميثاق وعمله وأنشطته، وخاصةً نظام الشكاوى وآليات معالجة الشكاوى.

وقال “أفضل من وجهة نظري أن يتم تدعيم هذه الجلسات بمزيد من المهارات والتطبيقات العملية، وعدم الاكتفاء بالمعلومات النظرية حول المعايير المهنية وميثاق شرف، وخاصة أن الفئة المستهدفة هم من الصحفيين والناشطين الإعلاميين”، مشيراً إلى أنه من الضروري أن تكون مدة التدريبات أطول وأن يكون وقت التدريب مناسب، يسمح لمعظم الطلاب في كلية الإعلام، الحضور والمشاركة بالأنشطة.

 

الإعلامي عبد الحميد حاج محمد، أكد أن التدريب كان مهمًا، إذ تعرفنا كعاملين في هذا المجال، على آلية تقديم الشكاوى في ميثاق شرف للإعلاميين السوريين، وآلية معالجة الشكوى من قبل لجنة الشكاوى.

وقال “تعرفنا على معلومات جديدة حول دورة الشكوى المقدمة من قبل الأفراد أو المؤسسات إلى لجنة الشكاوى، وطريقة معالجة الشكوى مع الأطراف سواء الجهة المشتكى عليها أو الجهة المشتكية، وخيارات اللجنة في متابعة هذه الشكاوى”.

وتابع: “لا شك أن لجنة الشكاوى ما إذا فُعّلتْ بشكل أفضل ستجني ثمارها، ولكن لا تزال برأيي بحاجة إلى التطوير وتوعية المجتمع بأهمية وجود هكذا لجنة، تنظم العمل الإعلامي وتحد من الانتهاكات المهنية، وحقيقة هذا الأمر يقع على عاتق ميثاق شرف للإعلاميين السوريين من خلال العمل على زيادة الأنشطة حول نظام الشكاوى وزيادة عدد الورشات التي تستهدف سواء الصحفيين أو العاملين في مجال المجتمع المدني”.

وأضاف أن هذه التدريبات التي ينظمها ميثاق شرف للإعلاميين السوريين سواء مع طلاب كليات الإعلام في الشمال السوري أو الإعلاميين والصحفيين هي مهمة، لزيادة التفاعل بين ميثاق شرف الجامع للمؤسسات وبين الأفراد العاملين في المجال الإعلامي، وتشكل نوعاً من التكامل بين الجانبين، ولعلً من خلال هذه الورشات نصل إلى توعية كافية حول أخلاقيات العمل الصحفي والحد من الانتهاكات التي قد يرتكبها أي صحفي أو مؤسسة إعلامية، عن قلّة خبرة ومعرفة بالمعايير المهنية الناظمة للعمل الإعلامي.

 

تمكنكم تقديم شكوى من خلال الرابط التالي: https://almethaq-sy.org/?page_id=72